دفعت الأحوال المعيشية الخانقة الني يعيشها السوريون مع اقتراب فصل الشتاء إلى الاعتماد على روث المواشي ”قرفوش
الجلة” كبديل المحروقات وتحويله إلى وقود التدفئة في بعض المناطق من حمص.
نشر موقع click-news اليوم أنّه في أرياف المحافظات مع انعدام الكهرباء وغلاء أسعار الوقود لجأت الأسر لجمع روث البقر أو
أي حيوانات أخرى ويضاف إليها التبن لتستخدم كوسيلة تدفئة.
تابع الموقع نقلاً عن سيدة سورية أنّها تصنع المادة بشكل دائري أو مستطيل وتستخدمه للطهي والسلق والتدفئة لاستمرار
الحياة بسبب عدم قدرتها على تامين جرة الغاز أو المحروقات.
تشهد مواقع سيطرة النظام أزمة خانقة وارتفاع بالأسعار حيث ارتفعت أسعار الألبسة الشتوية في أسواق العاصمة بنسبة تزيد
على 100 بالمئة، وانخفضت نسبة شراء المدافئ بنسبة 50 بالمائة عن العام الفائت تزامناً مع شح مادة المازوت وارتفاع أسعارها
في السوق السوداء وفق جريدة الوطن سابقاً.