عبر مستخدمون أتراك في موقع “تويتر” عبر وسم “EzanKırmızıÇizgimizdir” (الآذان خطنا الأحمر) عن غضبهم إزاء حادثة اختراق لنظام الآذان المركزي في ولاية إزمير التركية، ورفع أغان من مكبرات الصوت في المساجد الموجودة في مناطق متعددة من الولاية.
وقالت صحيفة “Sözcü” التركية مساء أمس، الخميس 21 من أيار، إن أشخاصًا “مجهولين” اخترقوا نظام الأذان المركزي في الولاية ورفعوا أغنية تركية من المآذن، ما دفع دار الإفتاء في الولاية إلى إيقاف نظام الأذان المركزي بشكل مؤقت.
وتكررت حادثة رفع الأغاني من المآذن في الولاية، إذ رفع أشخاص الأغنية الشعبية الإيطالية “بيلا تشاو” من مساجد مناطق قوناق وكارشي ياكا وتشيغلي وبوجا، يوم الأربعاء في توقيت متزامن.
وذكرت دار الإفتاء في ولاية إزمير في بيان عبر موقعها الرسمي، في 20 من أيار، أن مجموعة أشخاص “مجهولين” اخترقوا نظام الآذان حوالي الساعة الخامسة عصرًا، رافعين أغنية من مكبرات الصوت في مساجد مناطق متعددة في الولاية.
وبدأ مكتب المدعي العام في الولاية تحقيقًا في الحادثة، اعتُقلت على إثره نائبة رئيس فرع حزب “الشعب الجمهوري” (CHP) في إزمير، بانو أوزدمير، بتهمة “ازدراء القيم الدينية بشكل علني”، بعد نشرها مقطعًا مسجلًا لرفع الأغاني من المساجد على حساباتها الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب “Sözcü”.
وقال رئيس مجلس الأمة التركي، مصطفى شنتوب، عبر تغريدة في “تويتر”، إنهم سيضعون حدًا لمن وصفهم بـ”أعداء الآذان”، قائلًا “لا يوجد فرق بين اليد التي تمد على الآذان واليد التي تمد على الوطن”.
وغرد المستخدم محمد جلب “نريد محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم غير الأخلاقي على الآذان قضائيًا”.
بينما كتب المستخدم “Melina’s Father” معترضًا على رواتب الأئمة والوعاظ والمؤذنين، “تمنحون رجال الدين راتبًا أعلى مرتين من الحد الأدنى من الأجور، بينما يؤذن شخص واحد من خلال النظام المركزي، مادام هذا هو الحال ليرُفع في كل مسجد” (في إشارة إلى رفع الأغاني).
نقلا عن عنب بلدي