قلة الخبز و رداءته وغلاؤه، معاناة يومية يشتكي منها أهالي محافظة دير الزور سواء في مناطق سيطرة قوات النظام او مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية .
أفاد موقع نهر ميديا اليوم السبت بأن الأفران التابعة للبلديات في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية تنتج الخبز بجودة منخفضة جداً و تبيعه بأسعار غالية جداً غير مستقرة، وتتراوح أسعارها بين 200 إلى 500 ل. س حسب عدد الأرغفة في كل ربطة، كما أن عمليات سرقة الطحين تجعل الإنتاج ضعيف، حيث يباع كيس الطحين في السوق السوداء بسعر مرتفع جداً يصل ل30 ألفاً، كما اشتكى الأهالي من ارتفاع أجور طحن القمح و أيضاً قلة الأراضي الزراعية المروية لارتفاع تكاليف زراعة القمح هناك .
وأضاف المصدر أن أفران مدينة الميادين وريفها الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات المساندة، لا تكف الأهالي هناك، وجودة إنتاجها ضعيفة جداً وهناك تلاعب بالوزن، ويتمتع أصحاب الأفران بحماية من بعض الميليشيات المتواجدة هناك بسبب عمالتهم و تقديم خدمات لها .
وأوضح الموقع أن الخبز في مدينة ديرالزور معظمه محروق خفيف الوزن، ويبيع أصحاب الأفران الخبز بطريقة عدد الأرغفة لا وزنها، وهنا يعمدون إلى صناعة أرغفة صغيرة ما يحقق لهم مكاسب يتحمل فاتورتها الأهالي .
وتشهد مناطق محافظة دير الزور سواء الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، أو لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية غياب الاهتمام بالقطاع الخدمي، وسط أعباء مادية متزايدة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وتشير إحصائيات إلى أن 80٪ من الشعب السوري باتوا يعيشون تحت خط الفقر، على وقع تردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار الليرة السورية لأرقام قياسية وزيادة في أسعار المواد الغذائية.
المركز الصحفي السوري