تصدر محافظ حماة “محمد طارق كريشاني” جموع المحتفلين بأعياد الميلاد ورأس السنة في مدينة السقيلبية شمال غرب المدينة.
وتداولت وسائل إعلام محلية مشاهد مشاركة المحافظ وبعض مسؤولو النظام تحت رعاية المطران “أنقولا بعلبكي” مطران حماة وتوابعها للروم الأرثوذكس، بإضاءة شجرة عيد الميلاد في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي، مساء أمس.
وذلك بعد أكثر من أسبوعين من مطالبة وزارة السياحية في حكومة النظام مديرياتها في المحافظات بعدم منح الموافقة لإقامة طقوس الاحتفالات وأعياد الميلاد الخاص بأبناء الطائفة المسيحية، بسبب جائحة كورونا.
واعتبر معاون وزير السياحة “غياث الفراح” أن قرار منع إقامة الحفلات باعتبارها مزدحمة وجماهيرية وتحتوي على تجمعات لايمكن خلالها تحقيق التباعد المكاني.
وتحت عنوان “صوت الأعياد يخنق الكادر الطبي” استنكر أصحاب المهنة على وسائل التواصل الاجتماعي مظاهر الاحتفالات، معتبرين مايحصل من جموع للمدنيين في مختلف المحافظات الذين يحتفلون بمناسبة الميلاد المجيد مهزلة بحق كل الكادر الطبي في سورية، واستهتار بارواح وطاقات وحقوق “الجيش الأبيض” الذي يمضي كل يومه في أقسام العزل والعناية بين المرض والموت والضغط النفسي والجسدي، “عيشوا بس مو على حسابنا، على حساب الكادر الطبي يلي عم ينازع ويصارع كل يوم، أن بقاء الوضع على ماهو عليه يعني أننا سنصل ليوم نبحث فيه عن طبيب معالج وليس غرفة عناية أو منفسه، لانطلب من أحد أن يشاركنا معركتنا لكن لا تكونوا جبهة إضافية فيها”.
وشهدت أسواق دمشق مع حلول فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة ارتفاعا غير مسبوق في أسعار أشجار الميلاد والزينة التابعة لها، والتي وصلت 500 ألف ليرة سورية، لتتحول بذلك فرحة طقوس الأعياد إلى معاناة تضغط على ذوي الدخل المحدود.
المركز الصحفي السوري