احتفى المجلس البلدي في مدينة أريحا بريف إدلب بافتتاح سوق شعبي في المدينة، مع ماتعيشه من حملة القصف والتدمير التي تستهدف أحياءها من معاقل قوات النظام وميليشياته.
وأفاد مراسلنا باستكمال المجلس المحلي في مدينة أريحا التحضير والتجهيز لافتتاح السوق الجديد بالقرب من سوق الهال، ليكون بديلا للأهالي لتأمين متطلباتهم، تخللها زيارة رئيس المجلس أحمد محمد فاتح سعدو برفقة مسؤول الخدمات في المنطقة عبدالفتاح الخطيب، للاطلاع على السوق بعد تبليطه وسقفه.
و برغم ماتمثله مدينة أريحا، التي ارتبط اسمها بصناعة الشعيبيات وأشجار الكرز إلى جانب أهميتها باعتبارها البوابة الشمالية لقرى جبل الزاوية ومقصد اقتصادي وتجاري لمحاصيل الأهالي الموزعين على 55 بلدة وقرية وأربع وأربعين مزرعة تتبع إداريا للمدينة، تتعرض المدينة منذ أواخر 2014 حين سيطر الثوار على أحيائها، لحملة قصف عسكرية من قوات النظام، بهدف استعادتها لأهميتها الاستراتيجية كونها تشرف على طريق m4 بين اللاذقية وحلب.
وتتوسط طريق بقية المدن الرئيسية في المحافظة من إدلب شمالا إلى معرة النعمان جنوبا ومن جسر الشغور غربا إلى سراقب شرقا.
دمرت قوات النظام أحياءها كما بقية الأحياء في المدن والبلدات، لتتحول في العام 2020 إلى مدينة خالية من سكانها، على وقع حملة القصف التي دمرت 30 %من أحيائها بما فيها الأسواق المنتشرة بين الأزقة والشوارع، ليعيد أهلها مجددا التمسك بأرضهم والبقاء على أمل وضع حد لدوامة الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع