استشهدت ثلاث نساء جراء استهداف قوات النظام بلدة مضايا برصاص القناصات, في حين تعرضت المدينة لقصف مكثف بكافة أنواع الأسلحة.
تحاصر قوات النظام ومليشيا حزب الله بلدة مضايا بريف دمشق, وتمنع عنهم دخول المساعدات والخروج من البلدة, في الوقت التي تستهدف قناصاتها المدنيين, واستشهدت ليلة أمس ثلاثة نساء وهم ( ضحى الدرساني, خديجة خيطو, فاطمة المالح) نتيجة استهدافهن بالقناصات من حواجز قوات النظام وحزب الله المتواجدة في محيطها.
هذا وتعرضت بلدة مضايا وبقين لقصف مدفعي عنيف بالقذائف الحارقة والمدفعية وقذائف الهاون ومدافع 23 ورشاشات 14.5.
وكانت قد أصيبت طفلة في مضايا منذ قرابة الأسبوعين برصاصة قناص ما أدى إلى كسر بالفخذ، وعجزت الهيئة الطبية تقديم أي علاج لها, وذلك أثناء ذهابها لإحضار الدواء لوالدتها المصابة بسوء التغذية، فأصابتها رصاصة قناص من حواجز النظام وحزب الله المتواجدة في محيط البلدة، وأثناء محاولة أختها لإنقاذها أصيبت هي الأخرى.
وأطلق ناشطون في البلدة المحاصرة حينها مناشدات إنسانية لإخراج الطفلة المصابة “غنى قويدر(9 سنوات)”, ولكن قوات النظام رفضت ذلك.
المركز الصحفي السوري