وثقت منظمة حقوقية الانتهاكات التي طالت الصحفيين والكوادر الإعلامية التي وصلت إلى حدّ مقتل أكثر من سبعمائة صحفي منذ بداية الحرب في سوريا.
أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مؤخراً في تقريرها السنوي الذي يرصد التجاوزات التي تعترض عمل الصحفيين في تغطية الأحداث داخل سوريا منذ آذار/ مارس 2011.
وثقت الشبكة في تقريرها مقتل 711 صحفياً وعاملاً في الإعلام على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة على الأرض ، بينهم 52 تحت التعذيب ، غالبيتهم في مراكز الاعتقال لدى النظام، بالإضافة إلى تعرض ما لا يقل عن ألف و250 للاختفاء القسري والخطف ، لا يزال 443 ـ بينهم 17 أجنبياً في عداد المفقودين ـ وفق التقرير.
حمّلت الشبكة النظام مسؤولية قمع الصحافة وطرد أجهزة الإعلام العربية والأجنبية عقب بدء المظاهرات الشعبية المطالبة بالتغيير ، ما جعل الإعلاميين هدفًا للنظام لمنعهم من نقل الفظائع التي ترتكبها قواته.
كما اتهم التقرير القانون (20) الذي أصدره النظام مؤخراً، لما يكرسه من التضييق على حرية الرأي والتعبير.
الجدير ذكره أنّ سوريا تعد من البلدان الأسوأ في مؤشر حرية الصحافة، إذ لا زالت تترنح في ذيل مراتب التصنيف العالمي الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع