نعى السوريون اليوم الثلاثاء 13 تموز/يوليو، وفاة الكاتب والأديب السوري “عبدالله زنجير”، ابن مدينة حلب في ولاية اسطنبول التركية عن عمر ناهز ال 55 عاماً.
بحسب مرقع رابطة علماء الشام، نشأ عبدالله زنجير في حي سيف الدولة بحلب، من أسرة متوسطة الحال ورفيعة النسب، وفي أوج أحداث الثمانينيات في سوريا اضطر زنجير لمغادرة سورية إلى السعودية عام 1980م، وبدأ هناك مشواره الأدبي والعلمي، وتتلمذ على يد المفكر “ماجد عرسان الكيلاني”
وكان من أصحاب الشيخ علي الطنطاوي ونهل من علمه في السنوات العشر الأخيرة من حياة الشيخ، فرسخت تلك الصحبة في نفس زنجير الكثير من معاني الأمل والمفردات الإيجابية.
كتب زنجير للكثير من الصحف والمجلات العربية والعالمية كمجلة الإصلاح الإماراتية، و صحيفة العالم الإسلامي في مكة و عمل في جريدة المستقلة.
عمل زنجير عضواً في رابطة أدباء الشام، وعضواً في مجلس أمناء مركز الراية للتنمية الفكرية، وعضواً في مجلس إدارة شركة سنا للإنتاج والنشر والتوزيع.
بذل زنجير جهداً بالغا في إعداد مشروع المدرسة الرقمية السورية، والتي كانت تهدف لتطوير المناهج التعليمية للسوريين، وبثها في المخيمات وعبر منصات التواصل، لكن المشروع الذي تجاوزت كلفته المليوني دولار تمت سرقته من مكتب قناة سنا، كما صرّح الدكتور زنجير لجريدة عنب بلدي.
عرف زنجير بمواقفه المعارضة للأسد، كتب على صفحته بفيس بوك صفحته مذكّرا السوريين بمقتل الممثل العريق “ياسين بقوش”، والذي قتلته قوات النظام عام 2013 في حي العسالي بدمشق، كما تحدث عن مقتل الفنان الخطاط “أحمد الباري” والذي كتب المصحف الشريف لمرات عديدة، وذلك جرّاء قصف جوي على غوطة دمشق عام 2013.
من مؤلفات زنجير، “الإعلام عالم” و “أفكار بلا أسوار” و “فواصل ثقافية” بالإضافة ل مجموعة قصص قصيرة “عندما أفل الحب” و “التعبير الجميل” و “كلمة الصباح” و “علي الطنطاوي.. على بصيرة”
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
تقرير شخصيات / ابراهيم الخطيب