أقدم رجل على إطلاق النار على ولده من ثم الانتحار اليوم الجمعة 11 حزيران/يونيو إثر خلاف عائلي في مدينة السلمية شرق محافظة حماة.
بحسب جريدة الوطن، حصلت مشاجرة بين المدعو “علي القصير” و ابنه “عادل” في منزلهم بحي ضهر المغر بمدينة سلمية حيث أقدم علي على إطلاق الرصاص على ولده من ثم على نفسه بواسطة مسدس حربي.
ولقي الأب حتفه على الفور بينما أصيب الشاب عادل برصاصتين إحداهما في الساق وأخرى في البطن نقل على إثرها إلى مستشفى السلمية الوطني للعمل على إنقاذ حياته وتقديم الإسعافات اللازمة.
وفي مساء اليوم، ذكرت جريدة الوطن أن الشاب عادل القصير لقي حتفه متأثراً بإصابته بالرصاص من قبل والده وذلك بعد ساعات من الحديث عن استقرار وضعه الصحي في مشفى الشهيد اللواء قيس أحمد حبيب الوطني في السلمية.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد فلتاناً أمنياً كبيراً وارتفاعاً في معدل جرائم القتل والانتحار بعد تدهور الأوضاع المعيشية وانتشار السلاح بشكل كبير بين الشبان نظراً لتطوعهم مع مليشيات توفر لهم ذلك السلاح.
وقبل أيام أقدم طفل يبلغ من العمر 13 عاماً على قتل صديق له بنفس العمر في منطقة السيدة زينب بريف دمشق وذلك بعد تكبيله و تعذيبه بأدوات حادة وذلك بهدف سرقة مبلغ 35 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 10.5 دولار أمريكي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع