أثار رجل أعمال في معاقل سيطرة النظام الأحد 16 أيار /مايو، سخرية المتابعين بعد إعلانه التخطيط لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية في شرب المتة مع ماتعيشه المحافظات من أزمات معيشية وتدهور الوضع الاقتصادي.
وتناقلت صفحات محلية عن رجل الأعمال “باسم علي محمد” رغبته بإنشاء فريق لتحطيم رقم قياسي لدخول غينيس بشرب المتة، على أن يتكفل الأخير لمدة أسبوع بتحمل مصاريف المتة، مع كافة مستلزمات القعدة، شيبسات، مقرمشات، تسالي مسلسلات للمشاركين، بالإضافة لجائزة 10 مليون ليرة مع تسجيل أسماء الفائزين بموسوعة غينيس ودخول التاريخ.
وبسخرية تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفعالية.
وكتب فادي “العالم بيدخل الموسوعة باخترعات ونحنا ياقرص فلافل، ياصحن حمص ياشرب متة، إنجازات حقيقة”، وكتب أسامة” فايق ورايق يعطي هالتكاليف لناس بحاجتها احسن من هالفحشرا كلها، العالم وصلة على قمر ونحنا متة”.
وكتب آخر باسم “ماجد، هذه هرطقة وغينتس تهتم بأمور معروفة ومفيدة وهم لايعرفون المتة”
وتحولت سلعة المتة في سنوات سابقة مثار خلاف بين الشركة المستوردة للماركة” كبور “من جهة، ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من جهة أخرى، التي تحاول تأمينها بسبب الإقبال الكبير على شربها بخاصة في حاضنة النظام، بسبب ارتفاع أسعارها والتي تخطت تسعيرتها في الأعوام القليلة الماضية خارج قدرة المدنيين، ووصل سعر علبة المتة 200 غرام ل3 آلاف ليرة سورية.
وبررت الشركة المستوردة ارتفاع الأسعار أنها مستوردة وغير ممولة من مصرف سورية المركزي أو أي من المصارف المحلية، مع ماتعانيه العملة المحلية من تذبذب بسعر الصرف أمام الدولار بسبب الحرب والعقوبات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع