حسم رئيس وزراء حكومة النظام السوري “حسين عرنوس” اليوم الاثنين 12 نيسان/أبريل الجدل الذي أثير في الآونة الأخيرة بشأن عزم حكومة النظام زيادة الرّواتب.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفادت مواقع تابعة للنظام السوري أنّ عرنوس نفى ما تداولته بعض المواقع الإخبارية وما نسب على لسانه حول زيادة الرواتب وأكّد أنّ ما قاله هو أنّ “تحسين الواقع المعيشي على طاولة الحكومة” ولم يذكر شيئاً فيما يخصّ أيّ زيادة على الرواتب.
تأتي هذه التصريحات رداً على أحد أعضاء اتحاد العمال الفرعي في حمص خلال مداخلته أثناء انعقاد المجلس العام لنقابات العمال في دورته الثالثة والذي سأل عن سبب زيادة الأسعار وارتفاعها بشكل كبير بسبب تصريحات الحكومة عن زيادة الرواتب.
وكان قد انتقد العضو حكومة النظام ووزاراتها قائلاً “أصبح المواطنون اليوم يصفون الوزارات بوزارات الطوابير, كطابور الغاز وطابور البنزين وطابور السكر وطابور الخبز وغيرها”.
قد صرّح وزير المالية في حكومة النظام “كنان ياغي” منذ قرابة الأسبوع بأنّ هناك إمكانية بعد رمضان للزيادة ليكون هناك “مقاربة أخرى للرواتب والأجور” لاقتراب الراتب من أدنى مقدار لتأمين أساسيات الحياة.
يذكر أنّ آخر زيادة للرواتب كانت في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2019 بمبلغ 20 ألف ليرة سورية أي ما يعادل من 4 – 5 دولار.
الجدير ذكره أنّ المواطنين في مناطق سيطرة النّظام يعيشون في ظل الغلاء وتراجع قيمة الليرة السورية وعدم كفاية الراتب لتأمين أدنى متطلبات الحياة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع