عبر رئيس حكومة النظام استياءه من وضع سوريا ضمن الدول الأكثر فساداً واعتبره ترويج ضد البلد.
كشفت صحيفة “الوطن” المقربة للنظام الثلاثاء 4 يناير/كانون الأول، تصريحات رئيس الحكومة “حسين عرنوس” عن وضع عموم الخدمات الحكومية التي تسعى لتأمينها للناس، معتبراً أنّ إدراج سوريا كأول أو ثاني بلد كأكثر الدول فساداً بعيد عن الواقع.
أضاف عرنوس أنّه مسؤول عن حديثه مشيراً إلى أنّ الدول الفاسدة لا يمكن لها البقاء وفق هكذا ظروف، وإنّما هي ضمن سياسة العداء من دول أخرى.
لم ينف عرنوس الفساد المؤسسات الحكومية الذي تسبب بسرقة مليارات الليرات السورية، مؤكّداً على محاسبة الفاسدين في القريب العاجل، حسب وصفه.
وكانت قد كشفت الولايات المتحدة عن قانون يهدف إلى تحديد ثروة رأس النظام السوري وعائلته نتيجة الأنشطة الفاسدة وغير المشروعة نهاية العام 2021 ضمن تشديد العقوبات على النظام السوري.
الجدير ذكره أنّ سوريا احتلت المرتبة 127 عالمياً في تصنيف منظمة الشفافية الدولية لعام 2010، فيما تصدّرت الدول الأكثر فسادا في المرتبة 178 عام 2020.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع