أعلن رئيس الوزراء الأيسلندي ديفيد جونلوجسون، أنه في إجازة من العمل السياسي بداية من الأربعاء ، وذلك في أعقاب الكشف عن وثائق تعرف باسم ” وثائق بنما ” وتشير إلى أنه وزوجته قد حولا أموالاً بشكل سري، إلى أحد الملاذات الضريبية الآمنة في جزر البحر الكاريبي .
أعلن جونلوجسون ذلك في وقت متأخر الثلاثاء ، دون الاستقالة من منصبه رسمياً.
وجاء في بيان رئيس الوزراء، أن وزير الزراعة ومصايد الأسماك ،سيجوردور انجي جوهانسون، سوف يحل محله “لفترة غير محددة”.
وأنكر جونلوجسون الاتهامات ضده وزوجته . وقال إنه سوف يبقى في منصبه كرئيس للحزب التقدمي.
وأظهر استطلاع رأي أجري لصالح شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيسلندية “آر.يو.في” أن 81% من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع يرغبون في استقالة جونلوجسون.
وتنتهي فترة ولاية حكومة جونلوجسون في نيسان/أبريل 2017 .
يذكر أنه تم الكشف عن أكثر من 11 مليون وثيقة سرية ،تم الحصول عليها من شركة “موساك فونيسكا” للمحاماة ،ومقرها بنما، حيث أشارت إلى أن عدداً من قادة العالم وأقاربهم ونجوم الرياضة والمشاهير يحتفظون بأموال بطريقة سرية في ملاذات ضريبية آمنة في جزر البحر الكاريبي.
القدس العربي – وكالات