أصدرت محكمة إيرانية قراراً بالسجن لمدة ٥ سنوات ضد الصحفي الإيراني كيوان صميمي الذي يشغل منصب رئيس تحرير مجلة “إيران فاردا” على خلفية تغطيته لمظاهرات عمالية تجمعت أمام البرلمان العام الماضي .
وتم اعتقال ” صميمي ” في ١٢ أيار من العام المنصرم ومصادرة وثائق هامة وأجهزة إلكترونية من مكتبه، وبقي محتجز عدة أشهر قبل أن يخرج بكفالة مالية كبيرة ريثما تتم محاكمته، حسب ما أوردت منظمات حقوقية إيرانية .
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يسجن فيها صميمي حيث جرى اعتقاله عام ٢٠٠٩ عقب أحداث ما سمي الانتفاضة الخضراء وبقي في السجن ٦ سنوات حتى عام ٢٠١٥ .
وتحدث صميمي في وقت سابق أنه يحاكم اليوم بسبب ترأسه لمجلة ‘ إيران فردا ‘ المحظورة من قبل الحكومة وبسبب دوره في تأسيس حزب حرية الشعب الإيراني المحظور أيضاً في إيران .
ويذكر أن حكومة طهران تواجه انتقادات دولية واسعة بسبب الإعدامات بحق الناشطين وعمليات الاعتقال والتعذيب لمعارضين سياسيين ونخب من المجتمع الإيراني .
المركز الصحفي السوري