الرصد السياسي ليوم السبت (23/12/2017)
كشف مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى محادثات أستانة ” ألكسندر لافرينتيف ” بأن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين في سورية, ستبدأ عملها في الأسابيع القليلة القادمة .
ونقلت سبوتنيك اليوم عن لافرينتيف, بأن اللجنة المكلفة بمتابعة ملف المعتقلين في سجون النظام ولدى فصائل المعارضة, ستباشر عملها في الأسبوعين أو الثلاثة القادمة, وستضم فقط ممثلين عن الدول الضامنة بدون طرفي النظام والمعارضة, على عكس ما كان مقرر في وقت سابق بضم ممثلين عن النظام والمعارضة إلى عمل اللجنة .
وكان وفد المعارضة في أستانة برئاسة ” أحمد طعمة ” أبلغ الوفد الروسي في ختام المفاوضات الجمعة بعدم جدوى الحديث عن الانتقال السياسي في سورية, من دون تحقيق الأهداف والنقاط التي بقيت عالقة في أستانة وعلى رأسها ملف المعتقلين ومناطق خفض التوتر وفك الحصار وإدخال المساعدات .
وعلى مدى يومين من اجتماعات أستانة, اختتم الجمعة في العاصمة الكازاخية أستانة الجولة الثامنة من المحادثات, حول الأزمة السورية بتشكيل لجنتي عمل حول المعتقلين وإزالة الإلغام, فضلاً عن تحديد موعد لمؤتمر سوتشي بروسيا الشهر القادم, وتحديد الجولة التاسعة من أستانة في النصف الثاني من شباط المقبل.
دعوات أميركية ” بفتح تحقيق مع إدارة أوباما بشأن مخدرات حزب الله ”
بدأت الأصوات الأميركية تتعالى لفتح تحقيق مع إدارة أوباما السابقة, بشأن الطريقة التي تعاملت فيها مع ملف تجارة المخدرات التابع لحزب الله اللبناني, وكان آخرها وزير العدل الأميركي ” جيف سيشنز ”
وقد دعا وزير العدل الأميركي ” جيف سيشنز ” أمس الجمعة, لفتح تحقيق بشان الطريقة التي تعاملت بها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع ملف إتجار حزب الله بالمخدرات, بعد تقارير صحافية اتهمت أوباما بالتدخل لوقف تحقيق للوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات بشأن شبكة لتجارة المخدرات تابعة لحزب الله في وقت سابق.
ونشر موقع “بوليتيكو” الإخباري مؤخراً تقريراً عن تورط إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بعرقلة تحقيق للاستخبارت الأميركية بشأن عمليات إتجار غير مشروعة بالمخدرات لشبكة تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني بحجة أن أوباما كان يخشى أن تؤدي هذه التحقيقات غلى نسف الجهود التي كان يبذلها في حينه لصياغة اتفاق مع ايران بشأن برنامجها النووي على إعتبار أن حزب الله أحد أذرع إيران العسكرية في المنطقة.
وقال الوزير الأميركي بأن التحقيق الذي أمر بفتحه, يرمي إلى تقييم المزاعم بشأن إجراءات لم يقم بها القضاء كما ينبغي في وقت سابق لضمان أن كل الأمور قد جرت بالطريقة الصحيحة عل حد تعبيره، مضيفاً أن ذلك يصب في حماية الأميركيين.
المركز الصحفي-مريم أحمد.