قام رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول بزيارة مفاجئة للقوات الاسترالية في كل من العراق ومالكوم تيرنبولقبيل الاحتفال السنوي الذي تقيمه البلاد لقدامى المحاربين الذين خدموا ولقوا حتفهم في جيشي أستراليا ونيوزيلندا.
وقال تيرنبول عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الثلاثاء إنه التقى بالجنود الأستراليين في هاتين الدولتين ليشكرهم على ما قدموه من خدمات لبلادهم.
وأضاف أن “حوالى ألفين من الأستراليين يساعدون على هزيمة الارهابيين وتدميرهم وهم يدافعون عن الحرية هنا حتى نتمكن من العيش بحرية في وطننا”.
كما قام مكتب رئيس الوزراء بنشر صورة لتيرنبول عبر تويتر وهو يزور القوات الأسترالية في “قرغه” بضواحي كابول، حيث تقع الأكاديمية العسكرية الأفغانية.
ولدى استراليا 270 فردا عسكريا ينتشرون في أفغانستان، معظمهم في أدوار التدريب والتوجيه. وقتل ما لا يقل عن 42 جنديا أستراليا في أفغانستان منذ عام 2002.
وخلال الزيارة التقى تيرنبول مع الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني بالإضافة الى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الذي كان يزور البلاد وقائد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون.
وكان تيرنبول قد زار الأحد القوات الأسترالية في معسكر التاجي بالعراق حيث تقوم القوات الاسترالية والنيوزيلاندية بتدريب قوات الأمن والشرطة، وفقا لما ذكرته صحيفة “سيدنى مورنينج هيرالد”.
كما زار بغداد، حيث التقى بعناصر من القوات الخاصة ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووعد بمساعدة استرالية إضافية قدرها 110 مليون دولار استرالي (83 مليون دولار أمريكي).
وتحتفل استراليا في الخامس والعشرين من نيسان/ أبريل في كل عام بذكرى “يوم أنزاك” عندما هبطت القوات الأسترالية والنيوزيلندية في عام 1915 في جاليبولي (تركيا حاليا) وشاركت في واحدة من أشهر معارك الحرب العالمية الأولى.