قال رئيس الوزراء الأسترالي “سكوت موريسون” اليوم السبت 20 شباط/فبراير، أنّه أُصيب بالغثيان لمزاعم الاغتصاب في مبنى البرلمان.
اطّلع المركز الصحفي السوري على تقرير نشرته وكالة رويترز عمّا وصفه موريسون أنّه مشكلة ثقافية في مبنى الحكومة.
جاءت تعليقات موريسون عقب تقارير تفيد بأنّ امرأةً ثانيةً تعرّضت للاعتداء الجنسي من قبل نفس الرجل الذي اتهمه مستشار إعلامي سابق للحكومة بالاغتصاب علناً هذا الاسبوع.
اعتذر موريسون لهيغنز يوم الثلاثاء عن الطريقة التي تمّ التعامل بها مع شكواها في ذلك الوقت، وأمر بإجراء تحقيقٍ في ثقافة مكان العمل في الحكومة، وقال في بيانٍ صحفيٍّ له اليوم السبت “أعتقد أنّ لدينا مشكلةً في البرلمان وثقافة مكان العمل الموجودة هناك, سنكون ساذجين إذا اعتقدنا أنّه ليس تحدّياً أن تواجه أماكن العمل الأخرى في جميع أنحاء البلاد, لكنني أوافق على أنّ البرلمان يجب أن يضع المعايير”
قالت هيغنز أنّها تعرّضت للاغتصاب في أحد المكاتب في آذار/مارس عام 2019 من قبل زميلٍ لم تذكر اسمه كان يعمل أيضاً في حزب موريسون الليبرالي الحاكم، وأضافت أنّها ستقدّم شكوى رسميةً لفتح تحقيقٍ في الأمر.
في سياقٍ متّصل قالت تقارير إعلاميةٌ اليوم السبت أنّ امرأةً ثانيةً زعمت أنّها هي الأخرى تعرّضت للاغتصاب في منزلها من قبل الرجل نفسه الذي أُقيل بعد مزاعم هيغنز، وأثناء عمله في القطاع الخاص عام 2020.
يُذكر أنّ تعليقات موريسون أثارت غضباً كبيراً من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أطلقوا هاشتاغ “NotJustADaughter” للتعبير عن مساندتهم لقضية هيغنز، ودعمهم لموقفها في قضيتها وخاصّة بعدما أكّدت أنّ كبار الموظفين رفضوا في وقتٍ سابقٍ وصولها إلى لقطات كاميرا المراقبة الليلية.
الجدير بالذكر أنّ السياسة الأسترالية واجهت العديد من الاتهامات بأنّها بيئة معادية للمرأة, وأثارت تلك الاتهامات دعواتٍ صريحةً لإنشاء هيئةٍ مستقلةٍ للشكاوى في الحكومة.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
رابط المقال الأصلي