اعتبر عبدالرحمن مصطفى رئيس الائتلاف المعارض مؤتمر اللاجئين في دمشق لا يعدو أن يكون أكثر من حيلة روسية للحصول على أموال المجتمع الدولي.
وفي تصريح لوكالة الأناضول قال ” مصطفى ” أن روسيا ومن خلفه النظام يسعون تحت مسمى تأمين عودة اللاجئين ضمن مؤتمر دمشق الذي يعقد برعاية وتمويل من موسكو، للحصول على أموال المجتمع الدولي لقاء كلفة الحرب الروسية التي تتكبدها في سوريا.
مضيفا كيف يمكن لروسيا التي قتلت وهجرت السوريين أن تكون ضامن لعودتهم بالوقت الذي لاتزال تماطل في جهود الحل السياسي، و المعتقلين يقبعون في السجون وعناصر الميليشيات الإيرانية موجودين على الأرض.
وفي ظل إعلان منسقة مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف ” أمل شيخو ” أنه لا يوجد بيئة آمنة ومستقرة في سوريا تسمح لعودة المهجرين بسبب حملة القصف على منازل المدنيين وحملات الاعتقالات في السجون مصير ممن عاد من لبنان.
أوضح ” أنس العبدة ” رئيس هيئة التفاوض أن هدف المؤتمر محاولة جديدة لحرف مسار العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بموجب القرار 2254.
المركز الصحفي السوري