ذكرت صحيفة Daily Sabah اليوم الثلاثاء 27 آب (أغسطس) عن وسائل إعلام تركية اليوم الثلاثاء أن رؤساء مخابرات تركيا وسوريا وروسيا وإيران قد يجتمعون لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وقالت إن استراتيجية أنقرة للتطبيع مع الدول تتبع عادة خطوات اجتماعات على مستوى نواب رؤساء المخابرات، والتي تليها اجتماعات لرؤساء المخابرات.
إذا أمكن تهيئة الظروف اللازمة، يجتمع الوزراء المعنيون، ويتبع ذلك اجتماع على مستوى القادة. وقال التقرير إن الاجتماع الأول يمكن عقده إذا تخلى نظام بشار الأسد عن إصراره على الشرط المسبق بانسحاب القوات التركية من سوريا.
ومن ناحية أخرى، فإن الأولويات الرئيسية لأنقرة فيما يتصل بتطبيع العلاقات هي مكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين، وإرساء الأمن على الحدود، وإحياء عملية أستانا.
والجدير ذكره أن الرئيس رجب طيب أردوغان كان صرح في تموز (يوليو) الماضي إنه قد يدعو الأسد لزيارة تركيا “في أي لحظة”، في إشارة إلى المصالحة.
وجاءت دعوته بعد أن قال رئيس النظام السوري الشهر الماضي إن دمشق منفتحة على جميع المبادرات لإحياء العلاقات التركية السورية “طالما أنها تستند إلى احترام سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة جميع أشكال الإرهاب”.