فضح ذوو الفتاة المهندسة ندى داؤد التي توفيت في قناة صرف صحي مكشوفة تقصير المسؤولين في حكومة النظام في إنقاذ حياة ابنتهم بعد وقوعها في القناة ووفاتها فيها إثر نقص الإنقاذ السريع والخدمات التي لم توفرها محافظة اللاذقية لهم.
وصرح أخ الفتاة لجريدة الوطن الرسمية القريبة من النظام اليوم الجمعة، أنه هو من أخرج أخته بيديه من قناة الصرف الصحي بمساعدة شخص واحد من فوج الإطفاء، وكان قلبها لا يزال ينبض.
وأضاف أنه بسبب تزاحم الموظفين على توثيق العملية مضت ربع ساعة دون تقديم أي إسعاف أولي وكانت سيارة الإسعاف خالية من طبيب أو أجهزة إنعاش ما دفع بأخيها لتقديم إسعاف أولي رغم جهله بأساليبه.
وقال للصحيفة أنه لم تتوفر أي إنارة للقناة لإخراج الضحية فتطوع فاعل خير بإنارة الحفرة بسيارته ولم تتوفر له وسائل مساعدة فاضطر لطرق الأبواب بحثًا عن حبل دون إٍسراع الجهات الحكومية لإنقاذ حياتها.
يذكر أن حالة فيضان مشابهة قد حدثت مؤخرًا في شوارع اللاذقية وامتلأت قنوات الصرف الصحي وتسببت بغرق السيارات وخسائر مادية دون أن تتخذ محاقظة اللاذقية أية إجرءات جديدة تحسبًا لحوادث مشابهة.