15.03.2014
جوزي إينسور
دايلي تيليغراف
تخلق الحرب الأهلية في سوريا أسوأ أزمة لاجئين منذ عشرين عاما, كما تحذر وكالات إغاثة مختلفة, مع عدم وجود أي نهاية للصراع في الأفق.
مع تحول التظاهرات ضد الرئيس بشار الأسد التي اندلعت في مارس 2011 إلى حرب شاملة دامية , فإن أكثر من 2.5 مليون سوري فروا خارج البلاد و6.5 آخرين نزحوا داخلها.
وهذا يعني أن ثلث سكان البلاد أجبروا على ترك بيوتهم.
البلاد وبعد ثلاثة أعوام فقط سوف تتحول إلى ثاني أكبر بلد مستضيف للاجئين لتحل مكان أفغانستان كدولة تحتوي أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
بمعدل يصل إلى 6000 شخص يهربون من البلاد يوميا عام 2013, قال أنطونيو غواتريس, مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين, إن عدد اللاجئين لم يرتفع بهذه الصورة المرعبة منذ عمليات التطهير العرقي في راواندا عام 1994.
وكالات الإغاثة تصف هذه الأزمة بأنها أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث.
يقوم السوريون في بعض الأحيان برحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى الأمان في الدول المجاورة مثل تركيا والعراق والأردن ولبنان, حيث عادة ما يتم وضعهم في مدن كبيرة من الخيام ربما تمتد إلى أميال.
وفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين, فإن الأردن يستضيف حاليا أكثر من 584000 لاجئ سوري, من ضمنهم 100000 لاجئ في مخيم الزعتري لوحده.
لبنان, التي كان عدد سكانها قبل الحرب السورية يصل إلى أربعة ملايين, تؤوي الآن ما يقرب من مليون لاجئ.
عدد اللاجئين في لبنان لعدد سكانها مكافئ في النسبة لما يقرب من 15 مليون في فرنسا و32 مليون في روسيا و71 مليون في الولايات المتحدة.
تركيا تستضيف ثاني أكبر عدد من اللاجئين, ليصل إلى 634900, ومنذ فترة ليست بالبعيدة كان العراقيون يقطعون الحدود إلى سوريا طلبا للجوء, والآن هناك ربع مليون لاجئ سوري يقومون بعقطع الحدود بصورة عكسية.
في ديسمبر, طلبت الأمم المتحدة جمع مبلغ 4 ملايين جنيه استرليني لضحايا الحرب السورية, في حين تم التعهد بتقديم 1.3 مليار دولار في مؤتمر الكويت للمانحين في يناير.
تقول منظمة أوكسفام إن 12% من المال الذي تم التعهد بتقديمه للأمم المتحدة تم الحصول عليه.
لا يظهر الصراع السوري أي علامة واضحة على إمكانية تراجعه, حري بالذكر أن عدد قتلى الصراع وصل إلى ما يقرب من 140000 شخص حتى الآن, ولكن أوكسفام تقول إنه من الضروري وضع الخطط الطارئة للمستقبل.
يقول أندي بيكر, المسئول عن ملف الصراع السوري في أوكسفام:” خطط التعافي طويل المدى بحاجة إلى يتم وضعها كما لو أن الصراع سوف ينتهي غدا, سوف يكون السوريون بحاجة إلى المساعدة لسنوات قادمة”.
كما تحذر وكالات الإغاثة بأن الاهتمام تحول إلى أزمات قريبة من البلاد, وأن الصراع في سوريا يمكن أن يتعرض للنسيان.
يقول غواتريس من الأمم المتحدة :” آمل أن يكون أولئك الأكثر مسئولية عن الشئون العالمية قادرون على فهم أن نسيان سوريا سوف يكون كارثة كبرى”.
تخلق الحرب الأهلية في سوريا أسوأ أزمة لاجئين منذ عشرين عاما, كما تحذر وكالات إغاثة مختلفة, مع عدم وجود أي نهاية للصراع في الأفق.
مع تحول التظاهرات ضد الرئيس بشار الأسد التي اندلعت في مارس 2011 إلى حرب شاملة دامية , فإن أكثر من 2.5 مليون سوري فروا خارج البلاد و6.5 آخرين نزحوا داخلها.
وهذا يعني أن ثلث سكان البلاد أجبروا على ترك بيوتهم.
البلاد وبعد ثلاثة أعوام فقط سوف تتحول إلى ثاني أكبر بلد مستضيف للاجئين لتحل مكان أفغانستان كدولة تحتوي أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
بمعدل يصل إلى 6000 شخص يهربون من البلاد يوميا عام 2013, قال أنطونيو غواتريس, مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين, إن عدد اللاجئين لم يرتفع بهذه الصورة المرعبة منذ عمليات التطهير العرقي في راواندا عام 1994.
وكالات الإغاثة تصف هذه الأزمة بأنها أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث.
يقوم السوريون في بعض الأحيان برحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى الأمان في الدول المجاورة مثل تركيا والعراق والأردن ولبنان, حيث عادة ما يتم وضعهم في مدن كبيرة من الخيام ربما تمتد إلى أميال.
وفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين, فإن الأردن يستضيف حاليا أكثر من 584000 لاجئ سوري, من ضمنهم 100000 لاجئ في مخيم الزعتري لوحده.
لبنان, التي كان عدد سكانها قبل الحرب السورية يصل إلى أربعة ملايين, تؤوي الآن ما يقرب من مليون لاجئ.
عدد اللاجئين في لبنان لعدد سكانها مكافئ في النسبة لما يقرب من 15 مليون في فرنسا و32 مليون في روسيا و71 مليون في الولايات المتحدة.
تركيا تستضيف ثاني أكبر عدد من اللاجئين, ليصل إلى 634900, ومنذ فترة ليست بالبعيدة كان العراقيون يقطعون الحدود إلى سوريا طلبا للجوء, والآن هناك ربع مليون لاجئ سوري يقومون بعقطع الحدود بصورة عكسية.
في ديسمبر, طلبت الأمم المتحدة جمع مبلغ 4 ملايين جنيه استرليني لضحايا الحرب السورية, في حين تم التعهد بتقديم 1.3 مليار دولار في مؤتمر الكويت للمانحين في يناير.
تقول منظمة أوكسفام إن 12% من المال الذي تم التعهد بتقديمه للأمم المتحدة تم الحصول عليه.
لا يظهر الصراع السوري أي علامة واضحة على إمكانية تراجعه, حري بالذكر أن عدد قتلى الصراع وصل إلى ما يقرب من 140000 شخص حتى الآن, ولكن أوكسفام تقول إنه من الضروري وضع الخطط الطارئة للمستقبل.
يقول أندي بيكر, المسئول عن ملف الصراع السوري في أوكسفام:” خطط التعافي طويل المدى بحاجة إلى يتم وضعها كما لو أن الصراع سوف ينتهي غدا, سوف يكون السوريون بحاجة إلى المساعدة لسنوات قادمة”.
كما تحذر وكالات الإغاثة بأن الاهتمام تحول إلى أزمات قريبة من البلاد, وأن الصراع في سوريا يمكن أن يتعرض للنسيان.
يقول غواتريس من الأمم المتحدة :” آمل أن يكون أولئك الأكثر مسئولية عن الشئون العالمية قادرون على فهم أن نسيان سوريا سوف يكون كارثة كبرى”.