قال المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الأربعاء, أن “هناك اتصالات دبلوماسية سرية للإعداد للمفاوضات السورية “.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) على موقعها الالكتروني عن دي ميستورا ,قوله أنه يسعى للتوافق على موعد جديد لاستئناف المفاوضات السورية خلال تموز.
وأضاف المبعوث الأممي أن التسوية السلمية تواجه صعوبات بشأن ضمان مشاركة الأكراد في المباحثات السورية, مشدداً على أنه يعمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف بخصوص الانتقال السياسي في سوريا.
وأعلن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في وقت سابق من حزيران الجاري, أن المفاوضات بين النظام والمعارضة ستستأنف في شهر تموز المقبل.
وتسعى الأمم المتحدة لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف, بعدما توقفت إثر انسحاب وفد المعارضة احتجاجا على الوضع الأمني والإنساني, رغم حدوث خلافات في جولات جنيف السابقة حول مصير الرئيس بشار الأسد والانتقال السياسي في البلاد.
وانتهت في 24 نيسان الماضي الجولة الأخيرة من مفاوضات السلام السورية في جنيف، التي استمرت لحوالي 14 يوماً، وشهدت انسحاب وفد الهيئة المعارضة التفاوضي، وانتهت بإصدار دي ميستورا لوثيقة تقول أن خلافات كبيرة تبقى بين الجانبين في رؤيتهما لانتقال سياسي لكنهما يتشاركان “قواسم مشتركة” بما في ذلك الرأي بأن “الإدارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين”.
من جهة أخرى، اعتبر المسؤول الأممي أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المحاصرة ما زال غير كاف.
وكانت الامم المتحدة قالت في وقت سابق اليوم انه تم ادخال مساعدات الى عربين وزملكا بريف دمشق, لافتة الى ان وكالات اغاثة اشارت الى انها وصلت الى جميع المناطق المحاصرة.
وتشهد عدة مناطق في سوريا تدهورا في الأوضاع الإنسانية, حيث تعاني من حصارٍ , ما أدى لنقص حاد في الدواء والغذاء , فيما دخلت مؤخرا قوافل مساعدات إنسانية , وسط اتهامات دولية بعرقلة النظام إدخال المساعدات.
سيريانيوز