أكد ستيفان #دي_ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الأحد، خلال مؤتمر ميونخ للأمن إن المحادثات التي ستجري في 233 فبراير في جنيف ستهدف إلى معرفة ما إذا كانت هناك فرصة لإحراز تقدم في المفاوضات السياسية السورية.
وأضاف للوفود المشاركة في المؤتمر في إشارة إلى محادثات وقف إطلاق النار المنفصلة في أستانا عاصمة كازاخستان بين تركيا وروسيا وإيران ” #أستانا كانت فقط لوقف الاعتداءات، وجنيف تهدف لمعرفة ما إذا كانت هناك فرصة لمحادثات سياسية.”
وتابع أن محادثات جنيف ستجري على أساس القرار2254 لمجلس الأمن الدولي.
وقال “لا يمكنني أن أقول لكم إن كانت ستنجح، ولكن علينا أن نعمل على أن تكون هناك قوة دفع حتى إذا لم يكن من الممكن أن يصمد وقف إطلاق النار طويلا إن لم يكن هناك حل سياسي.”
دي ميستورا في مؤتمر ميونيخ
العبدة: الأسد ما كان ليستمر لولا ميليشيات إيران
من جهته، شدد أنس #العبدة رئيس الائتلاف الوطني السوري، في كلمته خلال مؤتمر ميونخ للأمن، الأحد على أن المعارضة ملتزمة بمحادثات #جنيف4 ، مضيفاً أنه لا يمكن التعامل مع التهديدات الأمنية الكبيرة طالما بقي رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة.
وأضاف العبدة أن نظام #الأسد ما كان ليستمر لولا دعم موسكو والميليشيات الايرانية
في حين قال بريت مكجورك مبعوث الولايات المتحدة لدى قوات التحالف ضد تنظيم داعش إن الإدارة الأميركية الجديدة ما زالت تراجع موقفها تجاه سوريا ولكنها تسعى للقيام بدور لتعزيز الجهود الروسية والتركية لدعم وقف إطلاق النار هناك.