حملت دول أوروبية في جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في 9 شباط /فبراير الثلاثاء نظام الأسد مسؤولية إفشال جلسات لجنة صياغة الدستور التي عقدت اجتماعاتها نهاية كانون الثاني في جنيف؛ لبحث تطورات الملف السياسي بحضور المبعوث الخاص غير بيدرسون.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ممثلي فرنسا، وألمانيا، وإيرلندا، واستونيا، وبلجيكا خلال جلسة الأعضاء تحميل نظام الأسد مسؤولية إفشال جلسات حوار لجنة صياغة الدستور التي عقدت على مدى أيام في جنيف، خلال الفترة 25 من شهر كانون الثاني لغاية ؛29 بسبب رفض وفد النظام الانخراط في نقاش المضامين الأساسية الدستورية.
وفي مسودة بيان مشترك صادر عن مندوبي الدول الدائمين في ختام الجلسة اتهم عدم الانخراط بشكل بناء في مقترحات المبعوث الأممي للملف السوري غير بيدرسون، ووضع آلية عمل بسبب تعنت وفد النظام، أدى إلى عدم وجود مسودة للإصلاح الدستوري وغياب فرص انعقاد جلسات للجان في المدى القريب.
ووصف بيدرسون في مؤتمر صحفي في ختام اللقاء الجولة الخامسة من اجتماع اللجنة الدستورية برعاية الأمم المتحدة بأنها مخيبة للآمال، وفرصة ضائعة، معتبراً أن اللجنة الدستورية لايمكنها المضي قدما مالم تكن هناك دبلوماسية دولية بناءة، وأوضح أن وفد المعارضة أكمل صياغة المبادئ العشرة الأساسية في الفصل الأول من الدستور وعرضها، إلا أن وفد النظام عطل المساعي ولم يقبلها.
ولأكثر من عام من انطلاقتها عجزت اللجنة الدستورية المؤلفة من 45 عضوا من أقطاب المعارضة منبثق عنها 15 عضوِ لجنةٍ مصغرة عن إحداث أي اختراق على طريق وضع دستور جديد للبلاد، يكون بداية لإجراء انتخابات رئاسية، وإصلاح سياسي لوضع حد لدوامة الحرب السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع