علنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها لم تتسلم حتى الآن أي دعوة رسمية للمشاركة في المحادثات المزمع عقدها في “أستانة”، عاصمة كازخستان، في الـ23 من يناير/كانون الثاني الجاري بشأن الأزمة السورية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك: “حتى هذه اللحظة نحن لم نتسلم أي دعوة رسمية بخصوص المشاركة في مؤتمر أستانة”.
وأوضح دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أن “القاعدة العامة تقول إننا لا نحضر في أي منتديات بدون دعوة رسمية”.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن الجهة التي ترسل دعوات حضور المؤتمر، قال المتحدث الرسمي “لا أعرف من يرسل الدعوات الخاصة بهذا المؤتمر لأننا لم نتسلم أي دعوة حتى الآن”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ محادثات “أستانة”، ستبدأ في 23 يناير/ كانون ثاني الجاري، في حال التزمت الأطراف المتحاربة باتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار جاويش أوغلو، إلى وجود بعض الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أنّ “قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له، وحزب الله اللبناني، هم من يقومون بهذه الخروقات التي من شأنها أن تشكل عثرة أمام المفاوضات”.
وأضاف وزير الخارجية التركي، أنه بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف مسألة مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في محادثات أستانة المزمع عقدها، مبيناً أنّ الاجتماع المرتقب لا يهدف إلى إبعاد أي طرف أو تهميش دور أحد.
ولم يتضح إلى اليوم ما إذا كانت محادثات أستانة، ستجري بين ممثلي المعارضة والنظام السوري بشكل مباشر، ومن المتوقع أن تتولى تركيا وروسيا دور الوساطة بدل مسؤولي الأمم المتحدة، في حال تمّ إقرار إجراء المحادثات بطريقة غير مباشرة.
المصدر:وكالة الأناضول