استولت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري للنظام على كميات من البنزين والمازوت الحر في الغوطة الشرقية في ريف دمشق بحجة عدم ترخيص البسطات.
نشر موقع “صوت العاصمة” أمس أنّ عناصر من الشرطة العسكرية داهمت واعتقلت اثنين من أصحاب البسطات التي تبيع المحروقات بذريعة عملهم دون ترخيص.
أضاف المصدر أنّ بيع الوقود بأسعار مضاعفة هي الحجة الثانية التي استخدمها عناصر الأمن لمصادرة المحروقات والاعتقال في بلدة النشابية بالغوطة الشرقية.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة محروقات خانقة إلا أنها تشتد بين الحين والآخر لتتراكم طوابير السيارات أمام محطات البنزين وتكتفي الحكومة بالتلويح بانفراجات قريبة.
مخابرات النظام تمنع عودة الأهالي و”تعفش” المنازل في ريف دمشق
وكان عضو مجلس الشعب التابع للنظام رأفت البكار انتقد سياسية وزارة التجارة الداخلية الخاطئة التي سببت شح الخدمات وقال أنّ الحكومة مجتهدة بالوعود فقط والتصريحات أما بالإجابة فقليلة وبطيئة وفق “إذاعة ميلودي إف إم” مؤخراً
يذكر أن سعر ليتر مازوت التدفئة في السوق السوداء وصل إلى 7000 ليرة سورية أما البنزين فيباع حالياً في السوق السوداء بسعر يتراوح بين 6000 و6500 ليرة لليتر الواحد، أي أن سعر ليتر المازوت تجاوز سعر البنزين بنحو 500 ليرة وفق “أثر برس” .
