أشارت مصادر من بلدة رنكوس التابعة لمحافظة ريف دمشق في القلمون الغربي، أن النظام شدد على أهالي البلدة بعد مفاوضات استغرقت عشرة أيام، عدم طلب تسليم جثث الشهداء الذي سقطوا في مجزرة رنكوس بتاريخ 15 كانون الثاني.
أشارت ذات المصادر أن النظام أخبر بعض وجهاء القرية بدفن ثمان جثث في مكان مجهول، معلناً استحالة تسليم الجثث لأهالي الشهداء ودفنهم في مقبرة البلدة.
في حين ما يزال مصير اثنان من الجرحى الذين سقطوا حينها مجهولاً بعد أن رفض النظام الإفصاح عن مكانهم.
علماً أن بلدة رنكوس ما تزال تشهد توتراً أمنياً عقب المجزرة التي رافقها حملة اعتقالات و فرض لحظر التجول استمر لمدة 24 ساعة.
المركز الصحفي السوري