ردا على تصريحات التطبيع مع النظام السوري الذي قتل الآلاف وشرد الملايين، أطلق نشطاء دعوات لأكبر مظاهرة بريف حلب الشرقي.
ودعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم في وسم “فليصالح من يصالح إنا على ثورتنا قابضون” إلى التمسك بثوابت ثورة عام 2011، ورفض أي مصالحة أو تطبيع مع نظام بشار الأسد، والتأكيد على أنه لا بديل عن إسقاط النظام ومحاسبه رموزه والتظاهر في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وكتب الناشطون أنه على الجميع التواجد للتأكيد على مطالب الحرية ورفض الاستعباد والظلم لتكون أكبر مظاهرة يراها العالم ويفرح بها السوريون، مشيرين إلى “الخطب الجلل التي تمر به الثورة” والذي بموجبه يجب النزول إلى الساحات.
وقالوا إن تجمع المتظاهرين سيكون في ساحة دوار الشهيد أبو غنوم “السنتر سابقا” يوم الجمعة القادم في الـ 6 من يناير / كانون الثاني الحالي.
وشهدت مناطق الشمال السوري مظاهرات شعبية حاشدة الجمعة الماضية رفضاً للتطبيع مع النظام السوري، وتأكيداً على ثوابت الثورة السورية رداً على اللقاء الذي احتضنته موسكو بين وزير الدفاع ومسؤول الاستخبارات التركيين، وبين وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان الروسي ورئيس الاستخبارات العامة لنظام السوري.