دعا الممثل السوري الموالي لنظام الأسد “دريد لحام” التجار في مناطق سيطرة النظام إلى تخفيض الأسعار بدلاً من الصلاة، وحثّ في الوقت نفسه السكان على تحمُّل الضائقة المعيشية، فيما أغفل ذكر السبب الذي أوصل البلاد إلى حالة الانهيار الاقتصادي.
وقال “لحام” خلال مقابلة مع وكالة “سبوتنيك الروسية: ” بيكونوا طالعين من الجامع (التجار) عم يصلوا وبيروحوا يغلوا الأسعار.. معليش بهي الحالة لا تصلوا بس نزلوا الأسعار”.
ولاقى التصريح استنكاراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي إذ أغفل ذكر تسبُّب نظام الأسد بانهيار الاقتصاد بعد رهن مقدرات البلاد في حربه على الشعب السوري.
وطالب الممثل الموالي للنظام السكان في مناطق الأسد بتحمُّل الأوضاع المعيشية السيئة التي يعانون منها، في الوقت الذي يعيش وأبناؤه في رفاهية.
يُشار إلى أن 80% من السوريين باتوا يقبعون تحت خط الفقر في ظل أزمات داخلية متراكمة وانهيار اقتصادي غير مسبوق.
ويعاني الكثير من السوريين في تأمين مستلزمات الحياة الأساسية، وقد سُجلت عدة حالات انتحار في مناطق سيطرة نظام الأسد لأشخاص عجزوا عن تأمين الطعام والتدفئة لأبنائهم.
وإلى جانب ذلك تعاني مناطق الأسد بشكل متكرر من انقطاع موادّ هامة كالمحروقات والخبز وحليب الأطفال والغاز المنزلي وغيرها، وسط عجز النظام عن إيجاد حلول لتلك الأزمات.
وتشهد الأسواق السورية ارتفاعاً جنونياً في الأسعار جرّاء انهيار قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
نقلا عن: نداء سوريا