المركز الصحفي السوري
إبراهيم الإسماعيل 9/6/2015
ردا على المجازر في درعا وإدلب التي راح ضحيتها عدد كبيير من الشهداء في الأيام القليلة الماضية قامت كتائب الثوار باستهداف اللواء 52 ثاني أكبر الألوية في سوريا تحت اسم معركة “القصاص للشهداء” ويعد هذا اللواء الذي تبلغ مساحته 1200 هكتار والذي يحوي عدد كبير من المدرعات.
ويكتسب اللواء “52 مدرعات” الذي يقع شرق أوتستراد درعا دمشق أهمية إستراتيجية، لكونه يفصل بين محافظتي درعا والسويداء، ويعيق تقدم فصائل المعارضة باتجاه مناطق إزرع وخربة غزالة، وكانت قوات النظام قد استخدمت اللواء لقصف المدنيين في محافظة درعا ما تسبب بتشريد عدد كبير من السكان.
هذا ويتألف اللواء من عدة كتائب، بينها كتيبة للدفاع الجوي، وكتيبة مدفعية ميدان، وكتيبة دبابات “تي 72″، وتعتبر الكتيبة الوحيدة الموجودة في الفيلق الأول ويضم اللواء 52 من سبع سرايا: (سرية استطلاع، وسرية هندسة، وسرية شؤون فنية، وسرية إشارة، وسرية مقر، وشؤون إدارية، وسرية نقل، وعدة أقسام ومرافق”.
وفي الأثناء قامت كتائب الثوار صباح اليوم الثلاثاء باستهداف اللواء من عدة محاور منها “الحراك الكرك، وناحتة، والمليحة الشرقية” حيث استهدفته براجمات الصواريخ وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة, حسب عضو الهيئة السورية لإعلام.
وقد تم في وقت قصير سيطرت الكتائب على قرية “المليحة الغربية، والكتيبة 14، والكتيبة 59، والخزان، والاستراحة في اللواء 52″حسبما أكد المتحدث الرسمي باسم “أحرار الشام” في تصريح خاص لـ”السورية نت”.
وقد تم “تعزيز اللواء ضمن أحداث الثورة بمدفعية ميدان 130 ومدفعية ميدان فوزليكا ومضادات 23 وراجمات 107كوري وراجمات بي ام 41 ,وغراد” حسبما لفت “الجيش الأول” في صفحته على “فيسبوك”.
وفي ظل هذه الانتصارات التي نراها ونعيشها يوماً بعد يوم تنهار قوات النظام أمام كتائب الثوار في عدة مناطق في سوريا ويذهب النظام وأتباعه الى الرد بطريقته المعتادة الانتقام من القرى والمدن المحررة بطائراته الغاشمة وما مجازر إدلب ببعيدة عنا.