أكدت دراسة على أنّ المعارضة السورية تتحمل مسؤولية كبيرة من مواقف بعض الأحزاب التركية، لأن مؤسساتها في المجمل لم تقم بالتواصل بالشكل المطلوب مع تلك الأحزاب.
نشر مركز حرمون للدراسات المعاصرة اليوم، دراسةً حمّل فيها المعارضة السورية بجميع أطيافها غياب الحوار مع الأحزاب التركية حول القضايا المتعلقة بالسوريين.
وتابعت الدراسة بأن غياب الحوار أدى إلى تلاشي الرؤية الواضحة عن بعض تلك الأحزاب تجاه تلك القضايا المتعلقة بالسوريين، وخاصة مسألة العودة إلى سورية والتطبيع مع النظام السوري.
كما أضافت الدراسة بأن تصاعد خطاب الكراهية مرتبط بشكل عام بالأزمة الاقتصادية وما يرافقها من نتائج، من غلاء المعيشة وارتفاع نسب التضخم، وبرغبة أحزاب المعارضة في استغلال هذه الأزمات لتحقيق مكاسب انتخابية.
الجدير ذكره بأن رئيس الائتلاف الوطني السوري قال في خطبة ألقاها أول يوم عيد الأضحى المبارك، بأنّ المجتمع الدولي يتحمل المأساة السورية كاملة من قتل وتهجير وتشريد بسبب عدم محاسبته لرأس النظام، دون أي إشارة منه لمسؤولية المعارضة السورية أو تقصيرها في توحيد صفوفها لدعم موقفها في المجتمع الدولي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع