أفادت معلومات كشف عنها مركز أبحاث أميركي, اليوم الأحد, عن صلة إيران بالهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون في الرابع من نيسان الماضي.
قال “معهد واشنطن” لدراسات الشرق الأدنى “إن إيران متورطة في الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون وخصوصاً أن القاعدة العسكرية التي انطلقت منها الطائرات التي نفذت الضربة يوجد فيها عناصر تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني تتخذ من المطار نقطة انطلاق لتوجيه العمليات العسكرية على باقي مناطق سيطرة المعارضة وخصوصاً ريف حماه وريف حمص الشمالي وريف إدلب”.
وما العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” على طهران بعد الضربة التي طالت عدداً من المسؤولين الإيرانيين والمؤسسات الإيرانية إلا رسالة واضحة من واشنطن بأن ضلوع طهران في الهجوم الكيماوي بغاز السارين لن يمر دون عقاب.
كما أفادت دراسة ل مقربة من مسؤولة سابقة بوزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات الأميركية الأخيرة ضد طهران استهدفت بشكل خاص منظمات الصناعة الدفاعية الإيرانية وذلك بعد التأكد من تعاون المنظمة وتمويلها ومنحها ائتمانا خاصا لمركز البحوث العلمية في سوريا.
يذكر أن لجنة تحقيق مكلفة من مجلس الأمن الدولي ستباشر عملها بالتحقيق في مجزرة مدينة خان شيخون في الأيام القادمة, في وقت رفضت الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية مشاركة خبراء روس في التحقيق على اعتبارها طرف إلى جانب النظام ومن غير الممكن أن تكون طرف محايد في التحقيق.
المركز الصحفي السوري