دخلت ليلة أمس الجمعة 17 أيلول/سبتمبر، الدفعة الثانية من الصهاريج المحمّلة بالوقود الإيراني عبر سوريا إلى لبنان.
أفادت مصادر محلية في مناطق سيطرة النّظام، بأنّ القافلة الثانية لصهاريج الوقود الذي استقدمه حزب الله من إيران، عبرت الحدود السورية باتجاه الأراضي اللبنانية.
وتداول ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي صوراً تظهر عبور الصهاريج للحدود السورية اللبنانية في منطقة البقاع شمال شرق لبنان، وأطلقوا عليها اسم قافلة “الوعد الصادق”.
وكانت قد وصلت الدفعة الأولي من صهاريج الوقود الإيراني إلى لبنان منذ عدّة أيام، حيث تمّ تفريغها بحسب ما صرّح به مدير شركة الأمانة اللبنانية للمحروقات “أسامة علّيق” لشبكة “الميادين”، في خزّانات الشركة في بيروت والجنوب والبقاع والشمال.
من جهته كان قد انتقد رئيس الحكومة اللبنانية الجديد “نجيب ميقاتي” عملية استقدام الوقود الإيراني إلى لبنان دون الرجوع إلى موافقة الحكومة.
قال ميقاتي في لقاء له على شبكة “CNN” أنّه يشعر بالحزن الشديد على انتهاك سيادة لبنان، مضيفاً أنّ عملية استقدام الوقود الإيراني تمّت في معزلٍ عن الحكومة اللبنانية.
في ذات السياق انتقد العديد من الناشطين السياسيين عزم ميلشيا حزب الله على استقدام الوقود من إيران، لأنّه يرهن بذلك لبنان لإيران ويزيد من ضغط العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.
الجدير ذكره أنّ لبنان يشهد أزمة محروقات أدّت إلى شلل شبه تام في كافّة القطاعات الحيوية والأساسية في البلاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع