وأوضح المسؤول الأميركي أن الخناق كان يضيق على إيران قبل زيارة الرئيس دونالد ترمب للمنطقة، لكن الأمور تحولت بعد الزيارة إلى اتجاه معاكس.
كما قال إيرلي الذي عمل سابقا سفيرا لبلاده بمملكة البحرين “رأيت هذا الصراع بأم عيني في الخليج، وأنا خاب أملي عندما قدم ترمب إلى الرياضوقال المراقبون إن الخناق سيضيق في هذه المنطقة بما أن أوباما قد غادر، وبأن إيران تعتبر تهديدا جديدا وبأن ترمب وحلفاءه سيفعلون شيئا جيدا”.
وأضاف “لم يمض سوى يومين أو ثلاثة حتى قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أن العدو الأول هو قطر وليس إيران.. بحقكم ما هذا الكلام، وهل هذا جدي؟”.
وقال إيرلي إن ما يقلقه هو أن “هذا الوضع لن يتغير، وأن هذا الصراع الذي يحيق بـ مجلس التعاون الخليجي سوف يطول أمده، وسيكون مكلفا لدول المنطقة وللولايات المتحدة، في حين سيكون الرابح هو نظام الملالي في إيران”.
الجزيرة