كشفت مصادر سورية معارضة عن نزوح 27 ألف مدني باتجاه الحدود التركية جراء هجمات نظام الأسد وداعميه على ريفي حلب الغربي والجنوبي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وتواصل قوات نظام الأسد وروسيا والمجموعات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران الهجمات على المناطق السكنية في ريفي حلب الغربي والجنوبي، المشمولة ضمن اتفاق خفض التصعيد.
وفي تصريح للأناضول، أكّد محمد حلاج، مدير جمعية “منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري” المعنية بجمع البيانات عن النازحين، أن موجات نزوح بدأت من مناطق عدة بسبب الهجمات.
وقال حلاج أن الهجمات تسببت بنزوح 4 آلاف و698 عائلة تضم نحو 26 ألفا و779 مدنيا، خلال 3 أيام الأخيرة.
وتُشير بيانات الجمعية إلى أن إجمالي عدد النازحين من إدلب منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وصل 382 ألفا و466 مدنيا.
وينزح المدنيون السوريون هربًا من الهجمات إلى مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ومخيمات وأماكن آمنة نسبيًا قرب الحدود التركية.
وفي 10 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب فجر 12 يناير/كانون الثاني.
وأشار البيان إلى أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.
نقلا عن الأناضول