تجددت الاشتباكات اليوم الجمعة بين الثوار من جهة وقوات النظام من جهة ثانية جراء هجوم للأخير باتجاه أحياء برزة والقابون وتشرين شرق العاصمة دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين كان أعنفها من جهة بساتين حي برزة استطاع خلالها الثوار تدمير دبابة لقوات النظام من طرازt72 وجرافة مصفحة وقتل عدد من عناصر النظام.
من جانب آخر دارات اشتباكات مماثلة على جبهة بساتين حي تشرين المجاورة رافقها قصف مدفعي وصاروخي عنيف للنظام دون تحقيق أي تقدم.
إلى ذلك تعرضت الأحياء الغربية من مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية من الحواجز المنتشرة في المنطقة دون أن يصحبها أية محاولة تقدم.
مقابل ذلك ورداً على خسائرها استهدفت قوات النظام بأكثر من عشر صواريخ أرض –أرض حيي القابون وتشرين في تصعيد عسكري بدأته منذ 25 من شهر شباط الماضي.
وتحدثت صفحات موالية للنظام في وقت سابق عن استهداف أحياء دمشق الشرقية بجيل مطور من صواريخ الفيل الذي تستخدمه الفرقة الرابعة، ووصل عدد الشهداء منذ 25 من الشهر الماضي لأكثر من 100 شهيد أغلبهم من المدنيين، فيما أعلن الدفاع المدني عن مقتل أحد العاملين في صفوفه وإصابة آخر من بدء الحملة.
الحملة الأخيرة على تلك الأحياء ألقت بظلالها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية عبر ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات كون تلك الأحياء تعتبر بوابة دمشق باتجاه الغوطة الشرقية ويسعى النظام للتوصل لاتفاقات تسوية فيه بهدف إخلاء محيط العاصمة على غرار مناطق أخرى من الغوطة الغربية ومنطقة وادي بردى.
المركز الصحفي السوري