خرجت اليوم الأحد، الدفعة الخامسة للمهجرين من حي الوعر المحاصر من قبل النظام في محافظة حمص وسط سوريا.
ياتي ذلك استكمالاً لاتفاق أبرم في 13 مارس/ آذار الماضي، يقضي بتهجير سكان المدينة بعد أن ضيق النظام حصاره على الحي وزاد من وتيرة استهدافه بالقصف.
وضمت القافلة المؤلفة من 50 حافلة، ألفين و 124 شخصاً، منهم ألف و874 مدني.
وتوجهت القافلة إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، برفقة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر السوري، وشاحنات تقل حاجيات المهجرين.
وأوضحت مصادر في المعارضة، للأناضول، أن القافلة تحمل 510 طفلاً و 275 امرأة، إلى جانب 30 جريحا و 6 معاقين.
وذكروا أنه مع خروج القافلة المذكورة أصبح عدد المهجرين 10 آلاف و 600 شخص، من أصل 15 ألف مزمع خروجهم طبقاً للاتفاق.
يشار إلى أن 3 دفعات من المهجرين توجهوا إلى مخيمات مدينة جرابلس، فيما توجهت دفعة واحدة إلى مخيمات في إدلب شمالي سوريا، منذ بدء تنفيذ الاتفاق قبل 5 أسابيع، حيث تخرج دفعة كل أسبوع.
وتوصل أهالي الوعر وروسيا إلى اتفاق ينص على خروج عناصر المعارضة من الحي باتجاه ريف حمص الشمالي الذي تسيطر عليه المعارضة، أو إلى محافظة إدلب أو إلى المناطق التي سيطرت عليها المعارضة خلال عملية “درع الفرات”، بريف حلب الشمالي على الحدود التركية.
يذكر أن حي الوعر، وهو آخر معاقل المعارضة في المدينة، شهد أعنف الحملات العسكرية مطلع فبراير/شباط الماضي، والتي استمرت حتى مطلع مارس/آذار الماضي، استخدمت فيها قوات النظام سلاح الجو بكثافة لم يشهدها الحي منذ اندلاع الثورة في مارس 2011.
المصدر:وكالة الأناضول