خبير عقاري: قيمة العقار في سوريا 300 ألف دولار جعلها بعد طوكيو
أكد خبير عقاري مقرب من النظام عن تدهور القيمة الشرائية للأهالي للحصول على منزل، مشبهاً قيمة العقارات العالية في سوريا هي الثانية بعد العاصمة اليابانية طوكيو.
نشرت إذاعة أف إم المقربة من النظام أمس، كشف الخبير العقاري، عمار يوسف، عن عجز الأهالي في تأمين شراء منزل، جراء انهيار قدرتهم الشرائية، إذ أصبحت سوريا بالنسبة ليوسف من أغلى البلدان للعقارات بعد عاصمة اليابان مدينة طوكيو، مضيفاً أيضاً بارتفاع أسعار مواد البناء التي هي الأخرى زادت من حجم الأعباء ورفع قيمة العقارات.
وكشف يوسف عن عدم وجود خطط تهدف لخفض سعر العقار للموظفين، فمن المستحيل أن يتمكن من شراء عقار ضمن الأرقام الحالية في الأسواق، والتي تصل قيمته 300 ألف دولار مقابل راتبه الذي يساوي 25 دولاراً فقط بالشهر، وفق الإذاعة.
وحمّل يوسف الحكومة مسؤولية ارتفاع الأسعار، كونها القادرة على تأمين أراضي صالحة للبناء، لكن تجاهلها أجبر الناس عن البحث عن حل في المخالفات والأبنية العشوائية، وسط انعدام حتى لمخططات تنظيمية، وفق المصدر.
وانتقد يوسف قرارات البلديات بإزالة المخالفات التي بُنيت بعد عام 2012، مشيراً أن ثلاثة أرباع سوريا عُمرت عشوائياً بعد 2015، مستغرباً من تهافت الحكومة على هدمها متغافلة حجم الأموال والكوادر اللازمة لتنفيذها، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أن عقارات في أحياء بدمشق تجاوزت أسعارها أشهر العواصم العالمية، إذ تصدرت دمشق قائمة أغلى سعر للعقارات في العالم من حيث متوسط أسعار الشقق إلى متوسط الدخل العائلي السنوي في علم 2022، وفق موقع numbeo.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع