سلط مقال لصحيفة الدستور الأردنية بقلم محمد داودية، الضوء على تدخلات نظام الملالي في دول المنطقة وخاصة الأردن، وكتب بشأن تهريب المخدرات من قبل مرتزقة الملالي إلى الأردن وإشارته إلى خامنئي، المرشد الأعلى لنظام الملالي وتدخله في دول المنطقة، بما فيها الأردن: زعيم محور الممانعة، والثورة الإسلامية، وتحرير القدس، ونصير غزة، ورأس حربة مواجهة الشيطانين الأكبر والأصغر أميركا وإسرائيل، يشتغل بالحشيش ؟؟!
وفيما يخص تهريب النظام الإيراني المخدرات إلى الأردن قال الكاتب: حرب المخدرات والاستنزاف الإرهابية التي تشنها علينا الميليشيات المسلحة الطائفية، التي دربها وجهزها الحرس الثوري الإيراني من الأراضي السورية، مصيرها الخيبة والنكوص والارتداد على أعقابها، مهزومة مخلفة مخدراتها وقتلاها وأسلحتها ومركباتها ومسيراتها.
يشترك في حرب المخدرات على الأردن قلعة العروبة والإسلام والصمود ونصرة شعب فلسطين العربي الشقيق، حزب الله اللبناني وفيلق القدس والفرقة الرابعة السورية وميليشيات طائفية أفغانية وباكستانية وسورية وإيرانية.
قطعان مأجورة مسلحة مسعورة، يفلتها نظام الملالي الإيراني علينا بعدما «يتعاطون» ما يكفي لمحاولة اقتحام حدودنا وهم يحملون سموم المخدرات.
وأضاف المقال: هذا هو مشروع نظام الملالي لبسط نفوذهم على دولة عربية جديدة، بعدما بسطوه على بضع دول عربية، البسط الذي حول تلك الدول إلى دول فاشلة فاسدة محطمة، تقبع تحت عمامة وعباءة المرشد الأعلى دكتاتور العصر الحديث.
ويواصل كاتب المقال في تعليقه على الشعارات الكاذبة للنظام الإيراني للدفاع عن فلسطين قائلًا: يحاول نظام الملالي إغلاق الهلال الإيراني بطلاء مطامعه السياسية وتزيينه بشعارات كاذبة، هي تحرير القدس ونصرة فلسطين…
وفي ختام مقاله، قال محمد داوودية: لقد حول نظام الملالي، الأراضي التي يسيطر عليها حزب الله في جنوب لبنان وقسمًا من أراضي أفغانستان وسورية وإيران، إلى مزارع حشيش رسمية. وها هو العالم الذي يعرف ولا يحرف، يصف الدول التي تنتج وترعى تجارة المخدرات بأنها جمهوريات الكبتاغون. إن جيشنا الجاهز الجبار بالمرصاد، يبطش بكل من يتطاول على حدودنا، منذ معركة الكرامة وإلى معارك الحشيش.