لقد كثر المعبرين عن الإدانة والشجب لعملية قتل الطيار معاذ الكساسبة بهذه الطريقة، ولكن الملفت للنظر أن وزارة خارجية الأسد قد أدانت العملية ووصفتها بأنها “إرهابية بشعة”، ولقد نسيت المجازر والمحارق التي إرتكبها النظام بحق أبناء سورية.
فلقد دعت خارجية الأسد الحكومة الأردنية للتعاون في مكافحة الإرهاب ليس في شكل تنظيم الدولة فحسب بل و “جبهة النصرة الذراع الإرهابي لتنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بهما في سورية والمنطقة”.