تعتبر الجبهة العسكرية الأولى لمنطقة درعا البلد و التي تفصل بين درعا البلد من جهة، و درعا المحطة و طريق السد من جهة أخرى ، وتطل مباشرة على الجسر الذي شهد الاحتجاجات الأولى.
دخلها الجيش السوري بتاريخ 29/4/2011 و بسط سيطرته عليها بإقامة حاجزين عسكريين كانا يعتبران من أقوى الحواجز في منطقة درعا ككل ، من بينها حاجز السجن ( السجن المركزي في درعا قبل سجن غرز)
و عندما أصبحت الثورة مسلحة بسبب بطش النظام ،
تصارع طرفي النزاع على هذه التلة بسبب أهمية موقعها ب ارتفاعها و اطلالها على جميع مناطق درعا البلد و المحطة و تعتبر جبهة أساسية لجميع الجبهات.
في العام الماضي 17/4/2013 اعلن الجيش الحر معركة لتحريرها من قوات النظام اعتبرت من أعقد المعارك حيث استطاع الجيش الحر بعد حوالي الشهر من القتال السيطرة عليها و بعدها قامت قوات النظام بقصف التلة بجميع أنواع الأسلحة و من ضمنها الطيران الحربي و المروحي و أدى ذلك إلى خروج جميع السكان إلى مناطق تعتبر آمنة.
و بعد أن تمركز الجيش الحر أخذ أهم المواقع و أقام فيها منصات لإطلاق الصواريخ و قذائف الهاون من أجل قصف أماكن تمركز قوات النظام .
و تأتي الأهمية الأكبر لهذه التلة أنها تطل مباشرة على حاجز حميدة في منطقة السحاري و يعتبر أهم و أقوى الحواجز العسكرية لقوات النظام في المنطقة نفسها، و منذ حوالي الشهرين تدور اشتباكات مع هذا الحاجز هدفها السيطرة عليه و السيطرة على منطقة السحاري التي تضم فرع الشرطة العسكرية و القريبة أيضا من فرع الأمن العسكري.
صديقي واخي الكريم تم تحرير الكرك كاملا خلال ثمانية ايام فقط