عبر رئيس مجلس الوزراء العراقي، عن الدور الكبير الذي حققته وحدة العراق في تحقيق انتصارات ضد عناصر تنظيم الدولة، وشدد بدوره على ضرورة إغلاق الحدود في وجه عناصر التنظيم لحماية البلاد.
قال رئيس مجلس الوزراء العراقي “حيدر العبادي”، بأن وحدة العراق حققت الانتصارات بالمعارك التي قادتها ضد التنظيم نتيجة الانضباط والتنظيم المخطط لقيادة المعارك، والتشديد على إغلاق الحدود في وجه التنظيم أمر مهم في حماية بلادنا، وذلك حسب مانقلته عربي 21.
وأضاف “العبادي” عن إغلاق الحدود في وجه التنظيم لحماية البلاد، مؤكدا بدوره على أهمية التوحد ونبذ الخلافات في تحقيق الانتصارات، قائلا: خلال اجتماعه بقادة الحشد الشعبي أنه “اليوم يتم إغلاق الباب الذي دخل منه “تنظيم الدولة” عبر الحدود، حيث أن هذه المناطق لم تكن تحت سيطرة الحكومات السابقة”، وأهمية أن تبقى أجواء الوحدة والابتعاد عن الخلافات لاستقرار وإعمار بلدنا، داعيا في الوقت ذاته قادة الحشد إلى الانضباط بالتصريحات بقدر الانضباط في المعركة.
وأكد “العبادي” أن العراق ليس له نية في الدخول إلى الأراضي السورية، في الوقت الذي يتعاون مع الجميع للقضاء على تنظيم الدولة في أي مكان كان، بالقول إن “قواتنا على الحدود تؤمن حدود بلدنا وليس عبورها ولا نريد الدخول إلى الجانب الثاني، ووصولنا الآن إلى الأشواط الأخيرة لتحرير الأراضي وعلينا الحيطة والحذر والاستمرار بنفس العزيمة والوحدة للقضاء على تنظيم الدولة”، مبينا أن جزءا كبيرا من النجاحات التي تحققت هو أننا حرمنا العدو من الحواضن”.
وفي فيديو بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للقيادي بالحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس” قال فيه، إن العمليات العسكرية التي تقوم بها مليشيات الحشد في المناطق الواقعة غرب “نينوى”، هدفها تنظيف الحدود العراقية مع سوريا، وإن قوات الحشد ستتابع أي وجود للتنظيم خارج العراق يهدد الأمن العراقي.
وجاءت تصريحات المهندس بعد إعلان الحشد الشعبي أنه طرد مقاتلي “تنظيم الدولة” من عدة بلدات شمال منطقة بعاج على الحدود مع سوريا، وأن هدفه طرد هؤلاء المقاتلين لبسط السيطرة على الحدود، والزحف المستمر حتى الرياض وجدة، موجها التحية لمقاتليه الحوثيين في اليمن
الجدير بالذكر أنه في أواخر شهر مايو الماضي، أعلنت قوات الحشد الشعبي في العراق أنها تقدمت في المواجهات مع تنظيم الدولة، حتى وصلت إلى الحدود العراقية مع سوريا، وبحسب الموقع الإعلامي الرسمي لقوات الحشد الشعبي، فقد اقتربت عناصره، يوم الاثنين، من قرية أم الذيبان التي تبعد نحو 14 كيلومترا عن الحدود السورية.
المركز الصحفي السوري