قُتل شاب اليوم الإثنين برصاص حواجز قوات النظام وPYD في منطقة عفرين شمال حلب أثناء محاولة المدنيين العودة إلى منازلهم.
ذكرت صفحة ” عفرين الآن ” أن الشاب ” حمودة وليد ” 33 عاماً من أبناء جنديرس في ريف عفرين قُتل صباح اليوم على حاجز لقوات النظام وقوات الحماية الكردية على حاجز “بينة” في منطقة عفرين بريف حلب جراء إطلاق رصاص عشوائي من قبل عناصر الحاجز لمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم في مدينة عفرين ومحيطها، وحسب المصادر أن الشاب متزوج ولديه طفل.
وبحسب المصادر, أن الحاجز المذكور لجأ لاستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة من جنود ودبابات من قوات النظام المتمركزة في بلدة الزهراء الموالية لدعم قواتها ومواجهة حالة الاحتقان التي تسود بين المدنيين, جراء الممارسات المتبعة من النظام و PYD.
وكان أكثر من 100 حافلة تقلُّ نازحين من أهل المنطقة, دخلت عفرين قادمة من ريف تل رفعت ونبل والزهراء بريف حلب مساء الأحد عبر طريق تنب ، أناب، مريمين , بعد دفع رشاوى لحواجز الميليشيات الموالية التي تفرض رسوماً مالية على المدنيين لقاء عبورهم إلى منازلهم, بسبب سوء الأوضاع المعيشية التي يعانيها نحو مئة ألف شخص يعيشون في مخيمات في محيط بلدات نبل والزهراء وتل رفع, بعد نزوحهم من منازلهم, إثر الاشتباكات التي دارت بين قوات غصن الزيتون ومسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي قبل أشهر في مناطقهم.
المركز الصحفي السوري