استهدف الطيران المروحي التابع للنظام, صباح اليوم الأربعاء, بأربعة براميل شديدة الانفجار معبر نصيب الحدودي مع الأردن جنوبي درعا بالتزامن مع استهدافه بعدة صواريخ من كتيبة البانوراما التابعة للنظام في مدينة درعا.
هزّت عدة انفجارات قوية المنطقة الحدودية بين سوريا والأردن صباح اليوم الأربعاء, إثر استهداف الطيران المروحي التابع للنظام بـ4 براميل شديدة الانفجار منطقة معبر نصيب الحدودي جنوب شرقي درعا الواصل بين الأردن وسوريا، دون أنباء عن إصابات حتى لحظة تحرير الخبر.
وقد أفاد ناشطون أن الاستهداف جاء بالتزامن مع سقوط عدة صواريخ في ذات المنطقة قادمة من كتيبة البانوراما 285 في مدينة درعا من قبل قوات النظام.
جاء ذلك ضمن حملة التصعيد التي بدأت بها قوات النظام وحليفتها روسيا في ريف درعا الجنوبي الشرقي عموماً ومنطقة معبر نصيب بشكل خاص، فقد استهدف الطيران الحربي الروسي, أمس الثلاثاء، المعبر الحدودي مع الأردن شرقي درعا بأربع غارات جوية، وذلك عقب استهداف النظام للمعبر براجمات الصواريخ.
يأتي ذلك بعد يومين فقط من ارتكاب الطيران المروحي مجزرة في مخيمات النازحين في درعا البلد إثر استهدافها بـ16 برميلاً متفجراً راح ضحيتها 11 شهيداً, فضلاً عن إصابة العشرات من المدنيين بجروح.
يذكر أن الطيران الحربي الروسي والمروحي التابع للنظام قد بدأ حملة قصف مكثف على المنطقة بعد إعلان الأردن عن عملية عسكرية مشتركة بين بريطانيا وأمريكا والأردن لدعم الجيش الحر في المنطقة الجنوبية لمحاربة تنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري