تواصل قوات النظام تنفيذ حملات مداهمة واعتقال واسعة ضد عشرات الشبان من أبناء المنطقة في ريف دمشق، بتهم مختلفة أبرزها التجنيد الإجباري والتورط في قضايا أمنية.
أفادت “موقع صوت العاصمة” مساء أمس الأربعاء، أن دوريات فرع أمن الدولة شنت مطلع الأسبوع الحالي، حملة مداهمات واعتقالات، تركزت في أحياء الكورنيش والقوتلي وحلب القديم وخورشيد في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وقد طالت أكثر من 40 شاب من أبناء المدينة.
وأشار المصدر إلى أن دوريات تتبع لقسم شرطة مدينة دوما شاركت في الحملة، التي طالت مطلوبين في قضايا أمنية وآخرين فارين من الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وفي شهر أيار الفائت، قامت قوات النظام باعتقال 14 شاباً من بلدة عين ترما، و 6 من أبناء مدينة زملكا، وأكثر من 23 شخصا من مدينة دوما بهدف سوقهم لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
إن حملة المداهمة والاعتقال التي تنفذها قوات النظام تأتي عقب إصدار قوائم بآلاف المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام، وذلك بهدف سوقهم للقتال على خطوط المواجهة مع فصائل المعارضة شمالي البلاد.
يشار إلى أن قوات النظام سيطرت عام 2018 على ريف دمشق بالكامل بعد استعادة الغوطة الشرقية عقب حملة عسكرية شرسة بغطاء روسي، توقفت باتفاقيات أفضت بتسليم المنطقة وإخراج المقاتلين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري المحرر.
المركز الصحفي السوري