مع اقتراب عيد الأضحى وبهدف التخفيف من معاناة النزوح في مخيمات ريف إدلب، التي تستقطب أكثر من مليون نازح، أطلق أهل الخير حملة لتأمين تبرعات لأطفال المخيمات.
وبحسب الناشط في المجال الإنساني إبراهيم العطية اليوم الخميس 15 تموز /يوليو، مع اقتراب عيد الأضحى وبهدف التخفيف من معاناة الأطفال الأيتام في مخيمات منطقة أرمناز بريف إدلب الغربي، تم تنظيم حملة لجمع تبرعات من أهل الخير، هدفها تأمين ملابس العيد للأطفال الذين فقدوا أبسط مقومات الحياة، بسبب النزوح والقصف والحرب.
مضيفا كان هناك تفاعل كبير من أهل الخير وميسوري الحال، لتأمين ملابس العيد إلى 100 طفل مقرر أن تستهدفهم الحملة، إلى جانب 15 ليرة تركي لرسم الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال.
وبعد عقد من الحرب تقتصر أجواء العيد في مخيمات النازحين المنتشرة في أرياف المحرر، على أداء الصلاة وزيارات من تبقى من الأهل، بعيدا عن الطقوس التي اعتادوا على ممارساتها في منازلهم قبل نزوحهم، من تحضير الحلويات لاستقبال الأقارب إلى شراء الملابس الجديدة وإقامة موائد الطعام، وذبح الأضاحي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع