شن أنصار حزب الله اللبناني حملة “شتائم” على موقع “تويتر”، بحق رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري ونجله سعد زعيم تيار المستقبل، واتهموا أمن الحريري الأب بالوقوف وراء عملية اغتياله بتفجير موكبه عام 2005.
وأطلق الناشط اللبناني عباس زهري، الذي يوصف بأنه أحد المقربين من جواد نجل أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وسما بعنوان “#الحرامي_المقبور_رفيق_الحريري”، يشتم فيه الحريري وعددا من السياسيين اللبنانيين.
ونشر زهري صورا لسياسيين لبنانيين دمجت على صور ضحايا الجوع بسبب حصار حزب الله لبلدة مضايا، للسخرية منهم مع دعوات لقتلهم.
ولم تقتصر “حملة الشتائم” التي أطلقها زهري ضد الحريري الأب والإبن والاتهامات بالسرقة، على الساحة اللبنانية فقط، بل وصلت إلى شتائم ضد السعودية وأمرائها وآل سعود كما هي اللهجة الدارجة من طرف حزب الله وإيران.
واعتبر أنصار حزب الله خلال تغريدهم أمس، أنها موقعة ضد تيار المستقبل كتلك التي وقعت في 7 أيار 2008، حين اجتاح مسلحون لحزب الله مناطق عديدة في بيروت لوقف قرار حكومي بمصادرة خطوط سلاح الإشارة التابع للحزب قرب مطار بيروت وإقالة مدير المطار المقرب من الحزب.
يشار إلى أن حملة أنصار حزب الله على مواقع التواصل الاجتماعي بحق الحريري والسعودية، جاءت بعد حملة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، تندد بالحصار الذي يفرضه حزب الله على بلدة مضايا السورية والتي أدت لوفاة العشرات جوعا.
وانتشرت خلال الأيام الماضية صور مروعة لجثث رجال وأطفال ماتوا جوعا، بالإضافة لصور آخرين يظهر عليهم أثر التجويع في مضايا.
عربي 21