أطلقت أحد المنظمات الإنسانية العاملة شمال غرب شوريا الأربعاء حملة تستهدف توزيع مليون كمامة بعد يومين من مناشدة وزير الصحة في الحكومة المؤقتة لزيادة و تكثيف جهود عمل المنظمات للتعامل مع الجائحة .
وفي بيان أعلنت منظمة عطاء الإنسانية انطلاق حملة توزيع مليون كمامة في مخيمات النازحين مع وصول جائحة كورونا لحالة غير مسبوقة في المدة الأخيرة .
وبحسب فريق الترصد الوبائي التابع لشبكة الإنذار في بيانه اليوم سجل 430 حالة إصابة عن الأمس ليرفع العدد الكلي للإصابات إلى 12784 موزعة و بحسب وزير الصحة في حكومة الإنقاذ أيمن جبس، 7549 في إدلب، مقابل 5235 في ريف حلب، وقارب عدد الوفيات 100 حالة .
وطالب الائتلاف الوطني المعارض على وقع الإحصائيات ومخاطر الجائحة اليوم الأربعاء بتدخل فوري وعاجل من المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية بخاصة في مخيمات النازحين بهدف تعزيز و دعم إجراءات الرعاية الصحية، و تأمين مزيد من مراكز العزل والأيواء و توفير كمية كافية من الأدوية ومعدات التعقيم والتطهير و أجهزة الرش و تقديم دعم إغاثي و إنساني ومادي للأشخاص الذين يجبرون على البقاء منازلهم خلال فترة الحجر .
وبحسب فريق الدفاع المدني أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص فقدوا حياتهم أمس الثلاثاء من ضمنهم 5 حالات مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا، فيما بقية الحالات يشتبه إصابتهم بالمرض .
وأعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية تقديم منحة مالية بقيمة 4 ملايين دولار لدعم جهود منظمة اليونيسيف للتصدي لجائحة كورونا في مخيمات النازحين شمال غرب سوريا .
وفي 13 من تشرين الأول الماضي، أعلن نائب المنسق الأممي الإقليمي للملف السوري مارك كتس أن المنظمة بدأت حملة لتوزيع 1.4 مليون كمامة للنازحين في منطقة إدلب بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة مشاهد مشافي العزل في الشمال المحرر تعج بالإصابات مع مايعانيه القطاع الصحي من قلة الدعم.
المركز الصحفي السوري