بدأت ألمانيا الأربعاء 24 شباط/ فبراير حملة تطعيم استهدفت فيها المهاجرين.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على #انتهاك_الحقوق وضياعها
صنفت السلطات الصحية مساكن المهجرين في أراضيها ب “العالية الخطورة”.
وصلت سيارات الإسعاف لمراكز اللجوء لكي تأخذ المصابين بالفايروس وتكررت كثيراً هذه العملية في ألمانيا مما أدت إلى غضب بعض المحجورين، هذا الغضب أدى إلى بعض المشاكل الأمنية.
بدأ رئيس مكتب اللاجئين بحملة تلقيح في مساكنهم المشتركة وذلك لوعيه بهذه المشكلة وبغضب المحجورين.
قال “ألكسندر شتراسماير” “رئيس مكتب اللجوء في برلين” أن الأشخاص الذين يعيشون بمساكن مشتركة أكثر عرضة للفايروس وذلك لاشتراكهم في المطابخ والحمامات.
أضاف”ألكسندر شتراسماير” أن اللاجئين تأثروا أكثر من غيرهم وتحديداً أولئك الذين يعيشون ضمن منازل مشتركة وأحياناً كان يفرض الحجر على “250” أو “300” شخص في سكن واحد.
كان “محمد الشمري” “لاجىء عراقي” يعيش في غرفة واحدة مع زوجته وأطفاله حيث تشاركوا المطبخ مع العشرات من اللاجئين معه.
قال “محمد الشمري” ” بالنسبة لي إنها حياة بلا حياة لم يبقَ هناك أي خصوصية، وقوانين مفروضة عليك أيضاً، مطابخ مشتركة بل وحمامات، حيث كان هذه الأمر هو السبب الرئيسي لانتشار فايروس كورونا بيننا.
غادر “محمد الشمري” السكن المشترك بعد “5” سنوات مريرة خالية من الخصوصية ليعيش في شقته الخاصة مع زوجته وأولاده بكامل الخصوصية لكن تجربة السكن المشترك تركت في داخله أثراً سلبياً لن ينساه.
حيث تم وضع مساكن بأكملها تحت الحجر الصحي وذلك بعد اكتشاف حالات إصابة بداخلها، مما أدى لغضب المحجورين.
لذا قررت حكومة برلين عن بدأ حملة توعية تستهدف اللاجئين لحثهم على أخذ اللقاح فاللقاح هو السبيل الوحيد لإيقاف الحجر الجماعي المفروض على عدد من اللاجئين منذ بداية انتشار الوباء.
تحسن الأمر مؤخراً حيث تم فتح مسكنين آخرين منذ أسابيع وذلك بحجر المصابين فيها من غير الاضطرار لحجر المسكن بأكمله فهذه العميلة امتصت غضب اللاجئين الذي نجم بعد حجر المسكن بأكمله.
الجدير ذكره أن مع كل هذه الإجراءات لا زال هناك مسكن كامل في برلين يخضع لعملية حجر صحية.
تقرير خبري /شيماء قادرو
المركز الصحفي السوري