شنّت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بالأمس، حملات اعتقال بحق ميليشيا لواء القدس المنتشرة في مدينة دير الزور، الخاضعة لسيطرة قوات النظام وكل من الميليشيات الإيرانية والروسية.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
نقلت شبكة إعلام محلية مساء أمس الأحد، أن الفروع الأمنية التابعة للنظام شنّت منذ صباح الأمس، حملة اعتقالات بحق عناصر من ميليشيا لواء القدس الذين هم بسن الخدمة الإلزامية.
وأضافت الشبكة أن أحياء مدينة ديرالزور شهدت كذلك منذ صباح الأمس الباكر، انتشاراً مكثفاً للدوريات التابعة للأمن الجنائي، وأخرى مشتركة تتبع لفروع أمنية أخرى بديرالزور، حيث دققت الدوريات على المارة بحثاً عن مطلوبين للخدمة الإلزامية من المدنيين وعناصر الميليشيات.
وقد طلبت الميليشيات الإيرانية مؤخراً من عناصرها إحضار شهادة مدرسية، وإخراج قيد وبطاقة تبرع بالدم بالإضافة ل4 صور شخصية، لإصدار بطاقة ليزرية خاصة بكل عنصر، بغية زجّه في القوات الخاصة للنظام، مقابل “مرتبين” من قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
يُذكر أن الكثيرين من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية، كانوا قد فروا من الخدمة في صفوف قوات النظام، بانضمامهم للميليشيات الإيرانية التي أغرت الشبان ببطاقة أمنية ورواتب مغرية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع